نبذة عن بطل الخريف
فريق النهضة يعتبر من أعرق الأندية المغربية و التي تم تأسيسها قبل الإستقلال و بالضبط سنة 1938/1939
،حيث لم يتجاوز عدد اللاعبين في تلك الحقبة 18 لاعبا من الجنسيتين المغربية والفرنسية، وكانوا يمثلون فريق إسمه الجمعية الرياضية البركانية بحيث في ذلك الوقت لم تكن البطولة موجودة نظراً للإستعمار علما أنهم (النهضة ) كانوا يواجهون في مقابلات ودية فرق : إتحاد وجدة،النادي الرياضي التازي ،مغنية الجزائري ، ريو سالادو الجزائري.
وبعد ذلك وبالضبط سنة 1942/1943 تم إنشاء بطولة وطنية وتم تقسيمها لثلاث جهات :
1/ عصبة الشرق
2 / عصبة الجنوب
3 / عصبة الشاوية
أنذاك في شطر الشرق كانت فرق : جرادة ،تازة، وجدة، بركان، إينرجي
وكان فريق النهضة يخوض مقابلاته في ملعب بارياشينو في بركان،ومن بعد إنتقل لملعب البالي قرب الليمونة بايو.
تسمية النهضة البركانية
سنة 1967 ظهر فريق جديد لبركان إسمه الإتحاد البركاني،وبعد مرور سنتين أي في 1969 نادي آخر يظهر ألا وهو النادي الرياضي البركاني ليقع تكثل للفرق الممثلة للمدينة الصغيرة انذاك ،لكن غيرة المواطنين والساسة لعاصمة الليمون اجمعت على أن يتم إتحاد الفريقين ليشكلا فريقا واحدا وهو ما تأتى سنة 1971 بحيث إتحد الفريقين وسميا الفريق النهضة الرياضية البركانية،ومنذ ذلك الحين أصبح الفريق يتسلق الدرجات حتى الوصول للقسم الممتاز ومنذ ذلك الوقت بات أبناء عاصمة البرتقال معادلة صعبة ضمن بطولة اللعبة ،محتلين بذلك المرتبة الثانية أي وصيف البطل خلف البطل المغرب الفاسي بنقطة واحدة سنة 1983 ،وبعد ذلك الفريق نفس حقك إنجازا هاما بوصوله لنهائي كأس العرش لينهزم أمام الكوكب المراكشي لينال الوصافة مرة أخرى سنة 1987
الا انه و بقدوم تسعينيات القرن الماضي بدأ مسلسل النكسات لتسقط النهضة البركانية الى القسم الثاني و بعدها الى قسم الهواة لتظل لسنوات عجاف تعاني في قسم المظاليم حتى الالفية الجديدة لتعود للقسم الثاني،وتلعب من اجل الصعود للقسم الاول محتلة المركز الرابع لكن بعد مرور سنة على ذلك تعود من جديد الى قسم الهواة ،لتصارع منذ سنوات من اجل الصعود، بحيث نسمع كل سنة عن كونها حقبة الصعود للقسم الموالي هي الآنية ،لنكتشف مع مرمر الدورات ان كل شيء مجرد كلام و أوهام .
ورغم كل هذه الصعاب اعتبرت بركان على مر السنوات مشتلا للرياضيين من العيار الثقيل.فيكفي ان نذكر الهداف حميدة بوصحابة، والمدفعجي يحيى الهراس و الجدار قادة لبرازي ، لاثبات صدق مقولة مشتل الرياضيين
واليكم صورتين للنهضة البركانية ،أيام الزمن الجميل ،والحاضر