كازاسيتي:
لا زالت مصالح الأمن منكبة على فك لغز جريمة بشعة كانت قد اقترفت من قبل مراهق في حق أستاذ للتربية البدنية وجد مقتولا ومحروق الجثة بضواحي مدينة آسفي، إذ ولجت على الخط عناصر أمنية مختلطة الاختصاصات بغية رصد وتتبع المشتبه به في القضية وهو ابن لأحد كبار ضباط الدرك الملكي.
وتتحدث المعلومات المتوفرة عن صفقة شراء لسيارة الأستاذ الضحية، المشتغل سابقا بثانوية الرازي لجماعة سيدي بلعباس بضواحي آسفي، كانت سببا وراء الجريمة، إذ التقى الفردان في آخر يوم من العام 2010 قبل أن يشاهد الشاب وهو يقود سيارة الضحية الذي وجدت جثته محروقة بضواحي المدينة وبشكل استلزم وقتا طويلا لتحديد هويتها، في الوقت الذي اكتشفت السيارة مؤخرا من قبل أمنيين وهي مركونة بإحدى زقاقات مدينة أصيلا.
ويجد الفريق الأمني المكلف بتوقيف الضنين المراهق صعوبات في إيجاد مخبئه، خصوصا وأنه قطع علاقاته تماما مع محيطه الأسري والاجتماعي منذ قرابة الشهر